تَتَحَرَّكْ
المنصف المزغني
مالذي يمكن ان يمنحه حمار في الصحراء لرجل درويش لا يصدقه ان خسر الرهان
مقدمة
هل تتخيلين السماء بلا وطن ،، فالحب لا يحتاج إلى وطن ،، أما الهروب فهو لا يحتاج إلى شجاعة لا يحتاج إلا لقليل من الخوف ،، قليل من النسيان ،، وقليل من عدم اللامبالاة
والجلوس تحت ضوء الكلمات والرحيل في آخر الأمر مع دخان السجائر
أنا قلبي بلا وطن ولم اعد احتاج إلى سماء أيضا ،، فقلبي قلمي وسماء ضائع لدخان معتم ،، وجنون يقسمني إلى جزأين متشابهين - كتمثال تطوف حوله مرايا- لا يلمسان بعضهم ليكونا صور متكاملة ،، هذا جزء من المقدمة
ما بعد المقدمة
هل تتخيلين الوطن بدون سماء حقيقية لا تهرب لا تفتعل السكوت ،، وتصر على مواعدة الخمر ومعاقرة الدين ،،، أنا بائعة عود الكبريت ،، لكل الوجوه التي تحب الزحاف على وجه السماء،، أنا سماء بلا كون بلا وجه وينادونني السنونو ،، علامة المميزة ريشة فوق رأس هندي احمر ،، أنا نيكارو قضى عليه قرصان اسباني بقدم واحدة بعين واحدة ،، في أول جولة ،، قبل أن يسمع صلاح الدين نداء استغاثة